انطلقت اليوم الثلاثاء 9 اكتوبر 2018 فعاليات الاشغال التحضيرية للمنتدى العربي الافريقي للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية والتي تضمنت عدة جلسات جانبية حول المحاور ذات الاولوية للحد من مخاطر الكوارث وخصصت الجلسة الاولى لعرض وتدارس القدرة على الصمود للمنظومات الساحلية والتخطيط المكاني وذلك تحت اشراف وزير الشؤون المحلية والبيئة، رياض المؤخر وبحضور مدير عام وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي، محمد بن جدو، وممثل برنامج الامم المتحدة للتنمية، وووالية نابل . وفي هذا السياق، اكد الوزير على اهمية التخطيط وتحيين امثلة التهيئة الترابية للحد من المخاطر الناجمة عن الظواهر الطبيعية القصوى و المحتملة مذكرا بابالفيضانات الاخيرة التي شهدتها ولاية نابل .
ومن جهته صرح ممثل الامم المتحدة لبرنامج التنمية، علوي الكبير، ان الكوارث الطبيعية تشمل العالم باسره وبالاخص الدول العربية حيث تفوق عددها في تقارير رسمية حوالي 15 الف كارثة و420 الف ظاهرة جغرافية، وفي هذا الاطار اكد الكبير على ضرورة اتباع استراتجية واضحة تنبني على التقنيات اللازمة وحسن استعمال المعلومة وتوظيفها لتفكيك المسائل والتعريف بالاشكاليات المرتبطة بالكوارث. واضاف الكبير ان معالجة الكوارث الطبيعية يقتضي تدخل كل الاطراف الفاعلة من هياكل ومؤسسات وجمعيات مدنية عبر التخطيط والبرمجة.
يشار الى ان المنتدى سيجسم تنفيذ مقتضيات اطار “سنداي” للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية للفترة 2015-2030. كما يعتبر فرصة للاستفادة من تجارب الدول الاخرى في مواجهة مظاهر التغيرات المناخية والكوارث الطبيعية. حضر المنتدى الذي تتواصل اشغاله من 9 اكتوبر2018 الى غاية 13 من نفس الشهر 900 مشارك من الدول الافريقية والعربية بما في ذلك الوزراء وشخصيات رفيعة المستوى والمسؤولين على الحد من مخاطر الكوارث فضلا عن المنظمات الحكومية والدولية المعنية ومنظمات الامم المتحدة والمجتمع المدني والسلطات المحلية.
