أشرف وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة السيد سليم الفرياني على موكب تقديم أول حافلة وسيارة تعمل بالطاقة الكهربائية في تونس وذلك على هامش فعاليات اليوم الإعلامي حول “النهوض باستعمال العربات الكهربائية في تونس” الذي نظمته الوزارة تحت سامي إشراف السيد رئيس الحكومة السيد #يوسف_الشاهد وبالتعاون مع الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة وذلك يوم الاثنين 19 نوفمبر 2018 بتونس.
وأكد السيد سليم الفرياني خلال هذه المناسبة , أن هذه الحافلة سيقع اختبارها لمدة ستة أشهر في العاصمة وفي صفاقس قبل أن يتم إدراجها في أسطول النقل وذلك في إطار اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية للتحكم في الطاقة ومجمع “البدر” والتي تم توقيعها يوم 13 جويلية 2018, مشيرا أن هذه الحافلة قام بتصنيعها العملاق الصيني ” BYD” المختص في صناعة السيارات الكهربائية والمصنف أول مزود للعربات الكهربائية في العالم سنة 2017 .
وبين السيد الوزير أن هذه المبادرة ستساهم في تحقيق الانتقال الطاقي من خلال استخدام التكنولوجيا العالية في قطاع النقل الذي يحتل المرتبة الأولى على مستوى استهلاك الطاقة الأولية بنسبة 35 بالمائة والمواد النفطية بنسبة 55 بالمائة. هذا إضافة الى العمل على الحد من تأثيرات السلبية لاستهلاك المحروقات على البيئة.
وأضاف السيد سليم الفرياني أن الابتكار والتطور التكنولوجي سيلعب دورا أساسيا في الرفع من نجاعة قطاع النقل .
وبين السيد الوزبر أن أغلب البلدان المصنعة تتوجه نحو خيار السارات الكهربائية لما توفره من قطع مع المواد النفطية من جهة والمحافظة على نظافة البيئة والمحيط من جهة أخرى
وتجدر الإشارة أن مؤسسة ” BYD” تشغل حوالي220 ألف موظف وتملك 33مرّكب صناعي في العالم.
يذكر أن مجمع ” البدر ” المختص في صناعة العربات الكهربائية يعتزم انجاز مصنعا لتركيب السيارات والحافلات الكهربائية في غضون سنة بالشراكة مع مؤسسة ” BYD” وذلك بطاقة انتاج 80 حافلة و 3000 سيارة في السنة في مرحلة أولى. ويأتي هذا المشروع ليساهم في تعزيز النسيج الصناعي وفي جعل تونس قطبا صناعيا واعدا في صناعة السيارات.