اختراع بلاستيك قابل للتدوير إلى ما لا نهاية

ابتكر فريق من الكيميائيين في جامعة ولاية كولورادو نوعا جديدا من البلاستيك، يمكن إعادة تدويره نظريا “بلا حدود”.
وتتميز المواد التي تم ابتكارها بالعديد من الخصائص المشابهة للمواد البلاستيكية المستخدمة يوميا، بما في ذلك القوة والمتانة ومقاومة الحرارة، ويمكن تحويل المواد المبتكرة إلى الجزيئات التي تشكل كتل البناء بسهولة.
كما يمكن إجراء عملية “إعادة التدوير الكيميائي” بدون مواد كيميائية سامة أو إجراءات مخبرية مكثفة، ويعتقد العلماء أنه من المحتمل طرحها صناعيا، وإمكانية تحويل المواد الجديدة بسهولة إلى مواد أساسية مفيدة، يمنحنا القدرة على استرداد قيمتها واستخدام المادة مرارا وتكرارا. وهذا من شأنه الحد من تلوث البيئة بالنفايات البلاستيكية، ما يقلل الطلب على المواد البلاستيكية الجديدة.
وأدى انتشار البلاستيك، ولا سيما المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، إلى مشكلة تلوث عالمية هائلة، وتتطلب المواد البلاستيكية مئات السنين لتتحلل طبيعيا في البيئة، وعندما تتحلل إلى قطع أصغر فقد تتناولها الحيوانات، وفقا للباحثين.
وتوقع الخبراء أنه بحلول عام 2050، سيكون هناك بلاستيك في البحر أكثر من الأسماك، وقد وثقت الدراسات أجزاء صغيرة من هذه المادة في البحر القطبي الشمالي والأسمدة. وأحد أكبر العوامل الكامنة وراء هذه الأزمة، هو عدم كفاية نظام إعادة التدوير الحالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *