البناء الأخضر..أو المباني الصديقة للبيئة مصطلح يغزو العالم لتعزيز الاستدامة

يتوجه  العالم نحو استخدام مبادئ البناء الأخضر في المنشآت والمصانع والمساكن لتحقيق الاستدامة ، وهي الحفاظ على الطاقة من كهرباء ومياه وتوفير مصادر جديدة وبديلة من طاقات الرياح والشمس والحرارة والأتربة .
و يرتفع الإنفاق على مباني الاستدامة في الغرب ، حبث يستخدم الاتحاد الأوروبي حوالي 40% من عناصر الاستدامة في المباني الخضراء ، للحد من النفايات والتقليص من هدر الطاقة والمياه والمواد المستخدمة في البناء .
ويعتبر الاقتصاد الأخضر حلاً للكثير من مشاكل الصناعة التقليدية والاستثمارات التي تقوم عليها ، وتحد من المخاطر البيئية وتعمل على محاربة الفقر ومكافحة التلوث وتقلل من الضغوط على البيئة.
ويدرس خبراء سبل الاستفادة من الطاقة المستخرجة من البيئة الخضراء ، والعمل على تطوير مشروعات الألواح الشمسية في الحدائق العامة والمساكن ، و تشغيل مركبات كهربائية صديقة للبيئة ، واستغلال مكبات النفايات في إنتاج طاقة بديلة، و رغم ذلك تعتبى صناعة البناء الأخضر  في بداياتها ، وهناك نماذج من مبان ومكتبات ومصانع ومدن متكاملة بنيت على أسس استدامة البيئة ، ولكن الطاقة التقليدية هي الأساس وتتطلب الكثير من الموازنة لتطويرها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *