التكنولوجيا الحيوية: مجال التنافس الأشرس بين واشنطن وبكين

يبرز التنافس الأميركي الصيني في سياق المعركة الناشئة في قطاع التكنولوجيا الحيوية أساس في مجال استخدام تقنية التحوير الجيني، المعروفة علميا باسم كريسبر. وعن طريق تقفّي استعمال هذه التكنولوجيا في الفلاحة والرعاية الصحية يمكننا أن نرى إشارات واضحة للاتجاه الذي تسير فيه هذه النزعة.

لطالما ساعدت التكنولوجيا على تحسين المحاصيل الزراعية، من المكننة إلى الأسمدة. ثم جاءت الزراعات المعدلة وراثيا، منذ تسعينات القرن الماضي، لتفتح عهدا جديدا في مجال الفلاحة، وبالإضافة إلى المساهمة في التحسين من المنتوج والرفع من المردود ربطت بحوث التعديل الجيني الزراعة بحقوق الملكية الفكرية وكل ما يرتبط بذلك من قوانين وإجراءات حماية ومنافسات.

وسيكون شراء الملكية الفكرية لشركة أو بلد آخر شيئا ثمينا بالنسبة إلى الشركات أو البلدان التي تسعى إلى تطوير تكنولوجيتها الحيوية الفلاحية الخاصة بها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *