“السياب” والتلوث البيئي..مأساة مصنع “الموت” متواصلة في انتظار تنفيذ وعود الشاهد

تحدث عبد الجليل قدورة الناشط في المجتمع المدني في المجال البيئي، في تصريح لموقع “البيئة نيوز”، عن مشكلة التلوث في صفاقس الناتج عن مصنع “السياب” للصناعات الكيميائية وعن حق الأهالي في بيئة سليمة وصحية.

وقال محدثنا أن الكثير من أرزاق الأهالي بالجهة تضررت، البحارة والفلاحين..، جراء التلوث الناتج عن الصناعات الكيميائية والذي شمل العديد من الأحياء، وأن نضال المجتمع المدني وتنسيقية البيئة والتنمية متواصل للمطالبة بتنحية المصنع ورغم وعود من الحكومة بتفكيك الوحدات الصناعية إلا أنه لم يتم ذلك وفق قوله.

ويوجّه اليوم النائب عن جهة صفاقس مجموعة من الأسئلة الشفاهية تتعلق بالتنمية و الاستثمار في معتمديات صفاقس الداخلية والنهوض بالموانئ والصناعات وبالأنشطة الفسفاطية إنتاجا وتصديرا وتوريدا، لوزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة والذي يتعلق بالسماح بداية من 18 ديسمبر 2017 باستئناف تزويد معمل السياب بمشتقات الفسفاط مع العلم و أن الاتفاق الحاصل يقضي باستكمال المخزون قبل صائفة 2017 لفسح المجال لأعمال التفكيك.

وكان رئيس الحكومة يوسف الشاهد ، ومنذ أكثر من سنة وتحديدا يوم 20 أفريل 2017 ، أصدر عديد القرارات والمشاريع لفائدة ولاية صفاقس ومن بينها الانطلاق فورا في تفكیك كل الوحدات الملوثة بمصنع السیاب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *