قال علماء إنه تم العثور على أعمق نقطة بحرية وصلتها قطعة من البلاستيك، وكان ذلك غربي المحيط الهادي.
ووجد الغطاسون قطعة البلاستيك بطول نحو أحد عشر مترا، وذلك وفق صحيفة مارين بوليسي، التي قالت إن نشاط الإنسان على اليابسة وصلت آثاره إلى أعمق بقاع المحيط، لمسافة تتجاوز ألف كلم عن الشاطئ.
وخلال ما يزيد عن 5 آلاف عملية غطس منذ 1983، تم العثور على أكثر من 3.4 آلاف قطعة من النفايات ، وقد تم تسجيل ذلك في قاعدة بيانات عامة أعدتها الإدارة اليابانية لعلوم البحار والأرض والتكنولوجيا في يوكوسوكا.
أكثر من ثلث كميات النفايات التي عثر عليها شملت وحدات بلاستيكية، مثل الاكياس والقوارير وشباك الصيد ومواد من البوليستير.
وجاء في الدراسة أن توزع نفايات البلاستيك على نطاق واسع في قاع المحيط، وبشكل متواتر وبعيدا عن المناطق الآهلة بالسكان، يشير إلى أن كميات كبيرة من البلاستيك يلقى بها عبر قنوات المياه، أو في أعالي البحار.
ومع استكشاف الغطاسين لأعماق تتجاوز 6 آلاف متر في مياه المحيط، فإن أكثر من نصف النفايات هي من البلاستيك.
ويقدر العلماء بقاء البلاستيك دون تحلل لفترة تتجاوز مئات السنين، بل آلاف السنين، إذا هي رسبت في قعر البحر، حيث لا توجد أشعة فوق البنفسجية، والمطبات أقل.
ويقول العلماء إن التقليل من إنتاج فواضل البلاستيك والالقاء بها في المناطق الساحلية والمحيطات، هي الحل الأمثل لمشكلة تلوث قاع البحار بالبلاستيك.
