المناطق الرطبة هي مجالات دائمة أو مؤقتة من المياه العذبة أو المالحة والأراضي المتاخمة لها. وهي تشمل كل الأنهار والبرك والبحيرات والمسطحات المالحة / السبخات والشط.
تقوم المناطق الرطبة بتقديم خدمات بيئية أساسية، فهي عبارة عن معدل للنظام الهيدرولوجي، ومصدر للتنوع البيولوجي في كل المستويات في داخل الأنواع (المستوى الوراثي ومستوى النظام البيئي). والمناطق الرطبة عبارة عن نوافذ مفتوحة على التفاعلات التي تحدث بين التنوع البيولوجي كما تعتبر مصدرا اقتصاديا وعلميا. ويشكل تناقصها أو اختفائها التدريجي اعتداءا صارخا على البيئة .
سنة 2030 قرابة 40٪ من سكان العالم ستعيش في المدن
سنة 2050 ستصل إلى 66٪
لذلك دعت اتفاقية رمسار الدول الأعضاء للمحافظة على المناطق الرطبة المتاخمة للمدن وتثمينها بطريقة مستدامة واتخذت كشعار لهذه السنة ” المناطق الرطبة لمستقبل حضري مستدام، الأراضي الرطبة الحضرية تجعل المدن أكثر قابلية للعيش.
وسيتم في الإجتماع الثالث عشر القادم الذي سينعقد بدبي في أكتوبر 2018 الإعلان عن عدد من المدن الحضرية ” مدينة رمسار ”
مع العلم وأن فكرة إحداث مدن رمسار هي فكرة تونسية بالأساس حيث تم في اجتماع سابق اقتراح تصنيف مدينة غار الملح كمدينة رمسار وقد لاقى هذا المقترح الاستحسان وتم تبنيه من طرف الأعضاء .
وعلى هامش الاحتفال باليوم العالمي للمناطق الرطبة سيكون للوكالة الوطنية لحماية المحيط تدخل حول الحديقة الوطنية باشكل كمنطقة رطبة من تقديم الدكتورة نبيهة بن مبارك إطار بالوكالة مكلفة بالمنظومات البيئية ، وذلك يوم 5 فيفري 2018 خلال الملتقى الذي ستنظمه الادارة العامة للغابات تحت اشراف وزير الفلاحة.
هل تعلم؟
يوجد بتونس:
866 منطقة رطبة اصطناعية ( سدود، بحيرات جبلية، ملاحات)
211 منطقة رطبة طبيعية منها 41 منطقة رطبة مسجلة باتفاقية رمسارتحتوي على :
310 نوع نباتي
140 نوع من الطيور أغلبها مهاجرة
تستقطب هذه المناطق 500 ألف طائر منها 25000 ألف من البط والغر، 25000 نحام وردي