كشفت دراسة جديدة أن “البحر الميت” في الأردن هو أكبر “منطقة ميتة” في محيطات العالم؛ أما المناطق الميتة فتعني تلك المتعطشة للأوكسجين حيث يمكن أن يعيش عدد قليل جدّا من الكائنات الحية.
تظهر هذه المناطق في أعماق المحيطات من 200 إلى 800 متر، عندما تؤدي تدفقات المغذيات الكيميائية، يسبّبها عادة التلوث البشري، إلى نمو الطحالب التي تمتص الأكسجين. ازدهر البحر الميت في خليج عمان لعقود من الزمن وقد تم مسحه آخر مرة في تسعينات القرن الماضي.
في الآونة الأخيرة، عاد الباحثون إلى خليج عمان ووجدوا أن المنطقة الميتة قد توسعت أكثر بكثير مما كان متوقعا، ما يثير مخاوف جدية بشأن مستقبل المصائد المحلية والنظم البيئية.
وقال الباحث الرئيسي في الدراسة باستين كويست في بيان: “المحيط يختنق؛ كل الأسماك والنباتات البحرية والحيوانات الأخرى تحتاج إلى الأكسجين، لذلك لا يستطيعون البقاء هناك”.
Dernières nouvelles
-
تظاهرة نبيلة للمحافظة على الحيوانات “فاشن باوز “
-
“ذو دووت” تتوجه نحو المستقبل وتتمركز بالجهات لدعم ابتكارات الشباب
-
“ملاحقات قضائية وتضييقات.. لماذا يُجرم الحراك البيئي في تونس؟ قابس صفاقس والقيروان نماذج في ظل تحديات المناخ”
-
حالات اختناق في قابس تتسبب في انتشار الأوبئة
-
تلوث كارثي في قابس تتحمله الأطفال والأهالي