قال وزير الصحة، عماد الحمامي، أن الوزارة تتعامل مع مرض الالتهاب الكبدي بشكل استباقي من خلال الاشتغال على التقصي المبكر وعلى ضمان الجانب الوقائي، وعبر التكثيف من الحملات التحسيسية الموسعة على مستوى الجهات الداخلية، علاوة على إيلاء البحوث الطبية حول هذا المرض الاهمية التي تستحقها.
وأشار الوزير إلى أن التقدم في المجال البحثي قد مكن من اكتشاف نوعين من الدواء تم استعمالهما وقد ساهما بشكل فعال في التقليص من الالتهاب الكبدي صنف “ج” الى الحدود الدنيا، في انتظار مزيد الاشتغال على الصنفين “ا” و “ب”، بغاية ضمان القضاء التام على هذه الاوبئة ومخاطر انتشارها.
وأعلن الحمامي أن الوزارة ستستهدف خلال المرحلة القادمة المدارس الابتدائية ومحيطها، والمناطق السكنية التي لا يوجد بها ربط للماء الصالح للشراب، وذلك في إطار عمل وقائي تحسيسي حول هذا المرض، بالتنسيق مع كل من الادارة العامة للبيئة وحماية الوسط والمحيط ووزارة الفلاحة ووزارة الشؤون المحلية والبيئة، إلى جانب الاهتمام بالجانب الاكاديمي والبحثي نقلا عن “وات”.
Dernières nouvelles
-
تظاهرة نبيلة للمحافظة على الحيوانات “فاشن باوز “
-
“ذو دووت” تتوجه نحو المستقبل وتتمركز بالجهات لدعم ابتكارات الشباب
-
“ملاحقات قضائية وتضييقات.. لماذا يُجرم الحراك البيئي في تونس؟ قابس صفاقس والقيروان نماذج في ظل تحديات المناخ”
-
حالات اختناق في قابس تتسبب في انتشار الأوبئة
-
تلوث كارثي في قابس تتحمله الأطفال والأهالي