في إطار المرحلة الأولى من النسخة الثانية لبرنامج سفراء تونس للبيئة البحرية و بتمويل من السفارة الأمريكية بتونس ,نظمت جمعية ازرقنا الكبير، يوم 13 جويلية 2020 حلقات التدريب في دورتها الرابعة بولاية تونس و التي شملت أكثر من 20 طالب جديد من خريجي منحة اكسس بولاية تونس . التدريب شمل عديد المجالات المتعلقة بالسلحفاة البحرية، أعشاب البوزيدونيا ,التلوث البحري و الطيور البحرية. حيث قدم هذه المحاضرات والورشات سفراء تونس للبيئة البحرية بولاية تونس المتخرجين من النسخة الأولى للبرنامج بعد تدريبهم من قبل اساتذة و خبراء في مجال البيئة البحرية .
يعمل التدريب على التعريف بأهمية البيئة البحرية و الحس القيادي لدى الشباب و تعزيز قدراتهم في هذه المجالات لمزيد خدمة وحماية مناطقهم من المخاطر البيئية . أيضا كانت فرصة للشباب بولاية تونس للالتقاء ومناقشة عديد المشاكل البيئية البحرية وإيجاد حلول من شأنها خدمة البيئة البحرية بمناطقهم.
انطلق، التدريب في شهر آفريل ، مشروع تكوين سفراء تونس للبيئة البحرية في نسخته الثانية، والذي تنفذه، في إطار التعاون التونسي الأمريكي، جمعية “أزرقنا الكبير” بالمنستير بتمويل من السفارة الأمريكية بتونس ويشمل تكوين 100 شابة وشابا تتراوح أعمارهم بين 15 و21 سنة من ولايات المنستير، ومدنين، وجندوبة، وصفاقس، وتونس وفق ما ذكره منسق المشروع في جمعية “أزرقنا الكبير”، جهاد ساعد.
ويهدف تكوين سفراء تونس للبيئة البحرية إلى نشر وترسيخ عقلية حماية المحيط البحري في البلاد التونسية التي تزخر بعدّة مناطق ذات تنوع بيولوجي ثري يسعى البرنامج إلى الحفاظ عليها من خلال تكوين سفراء فاعلين في جهاتهم، حسب ما ذكره نفس المصدر
وأوضح ساعد أنه سيتم تنفيذ المشروع على 3 مراحل، تتمثل الأولى في التنقل إلى المناطق الخمس المعنية على امتداد كامل سواحل البلاد التونسية، أين سيتم تنظيم مخيّمات ويتم خلالها اختيار 3 شبان من كلّ جهة ممن يمتلكون الحس القيادي والقادرين على التأثير في محيطهم لاحقا.
وفي المرحلة الثانية من المشروع، يتلقى سفراء البيئة البحرية تدريبا موسعا حول البيئة البحرية وخصوصياتها مع تقديم حلول محتملة للوضعيات البيئية الخاصة بكلّ منطقة، وتتم في هذا الإطار دعوة السفراء إلى إيجاد حلول بأنفسهم والتي يقع الاشتغال لاحقا عليها خلال مخيم ينتظم في المنستير، كما يتم تكوينهم أيضا في بعض المهارات الحياتية في مجال الاتصال والمناصرة.
وتتمثل المرحلة الثالثة من المشروع في أن يشتغل سفراء البيئة البحرية المكونين في إطار هذا المشروع على مشاريعهم من خلال نشر الوعي البيئي و المساهمة في إصلاح و تغيير في السياسات البيئية المحلية في جهاتهم ، على أن يقع اختتام المشروع خلال شهر ديسمبر 2020، حسب ذات المصدر.