البيئة نيوز، سارة عبد الله
تُعقد قمة مؤتمر المناخ العالمي “كوب 29 ” من 11 إلى 22 نوفمبرالحالي ، ومددت لساعات اضافية بعد تعارض وجهات النظر بين الدول الفقيرة والغنية بشأن”مسودة اتفاق التمويل ” . ويعد مؤتمر كوب 29 فرصة حاسمة ، لتحسين تعامل كل الدول مع البيئة والمناخ و مساعدة الدول المتقدمة نظيرتها النامية على معالجة ظاهرة الاحتباس الحراري و يحضر ما يقارب 50 ألف مندوب ، علاوة على عدد من الممثلين الحكوميين من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى دولة فلسطين، والفاتيكان، ونيوي، وجزر كوك، والاتحاد الأوروبي وكل منها يشكل طرفًا في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لعام 1992، وانضم معظمها أيضًا إلى اتفاق باريس للمناخ لعام 2015. المؤتمر ضم أيضا دبلوماسيين، ومسؤولين في الأمم المتحدة، وصحفيين، وعلماء مناخ، وقادة نقابات عمالية، وخبراء في السياسة. ويهدف “كوب 29 ” إلى جعل الدول توافق على خطط للتصدي لتغير المناخ وتطويرها وتبادلها، وبالتالي منع المزيد من الانحباس الحراري العالمي، وأيضًا مساعدة أولئك الأشد تضررًا حتى الآن على التكيف أو إعادة بناء حياتهم ، في الوقت الدي يسير فيه العالم نحو زيادة قدرها 2.6 إلى 3.1 درجة مائوية هذا القرن.
