جمعية “عالسلامة” تقف مع الطلبة التونسيين بألمانيا

“التونسي للتونسي رحمة” هكذا هو شعار الحملات والمبادرات التي انضوت عليها ازمة كورونا التي هزت العالم. ففي تونس تكاتفت الجهود والاعمال التطوعية للتحدي لهذا الفيروس القاتل. في المانيا، تحديدا بمدينة شتودقارد، قامت جمعية عالسلامة بالتعاون مع ناشطين في المجتمع المدني بمبادرة انسانية ساعدت على اثرها الطلبة التونسيين. وفي اتصال هاتفي باحدى الاذاعات الخاصة، قال رئيس الجمعية، أمجد بن صالح، ان ما تقدمه الجمعية هو واجب واطني وضروري في ظل هذه الازمة.  وتابع بالقول، فالى جانب تقديم التوصيات والنصائح التي قامت بها في الفترة الفارطة وكانت تدخلاتها على المنابر الاعلامية، تولت الجمعية القيام باستشارات قانونية لايجاد حلول للطلبة الذين ليست لهم اقامة بالمانيا. واكد بن صالح ان الجمعية ستواصل مجهوداتها على المدى الطويل لتقديم المساعدات والدعم للذين في حاجة الى مساعدة.

يذكر ان جمعية عالسلامة قد ضبطت برامج اعمال وتظاهرات على مدار السنة وقد كان من المتوقع تنظيم تظاهرات في شهر مارس المنقضي، لكن ونظرا لاسباب تفشي فيروس الكورونا تم تاجيل كل المواعيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *