“جيانغسو فينيكس” الصينية تُبدع في المعرض الدولي للكتاب 2025 بمنشوراتها في الحضارة الايكولوجية وتُهدي الأطفال باقة من القصص المترجمة الى اللغة العربية

التأمت مؤخرا الدورة 39 للمعرض  الدولي  للكتاب بتونس من 25 افريل الى غاية 04 ماي  2025 و كانت للصين   مشاركة متميزة  حيث خصص لها جناحا امتد على مساحة 500 متر مربع ويؤثثه 40 دار نشر صينية تشمل  كتبا ومجلات وورشات للخط الصيني والطباعة على الخشب وفقرات موسيقية وعروض فنية تراثية. بالإضافة إلى أكثر من 100 شخصية صينية ناشطة في الحقل الثقافي.

هذا وتعد دار النشر الصينية جيانغسو فينيكس Jiangsu Phoenix واحدة من المؤسسات الصينية المشاركة  في المعرض بعدد كبير من الكتب الروائية والقصص الفنية المخصصة الاطفال واليافعين من أجل نشر الوعي والثقافة الايكولوجية. ومن خلال زيارتك للجناح،  يمكنك أن تتعرف على  الثقافة الصينية من خلال اطلاعك على سلسلة  الكتب المعروضة ذات جودة عالية فضلا عن الفيديوهات القصيرة للثقافات الايكولوجية التي قدمتها” سيو ساهوسشي ” Su Shaoshe والتي تمزج من خلالها بين الحضارة المجتمعية والحضارة الايكولوجية والحضارة الثقافية “. في هذا السياق، وفي تصريح للبيئة نيوز   قال السيد “ايكس هاي” ، المشرف على دار النشر “جيانغسو فينيكس”   ان ” سيو ساهوسشي”Su Shaoshe انبنت برامجها التثقيفية والتوعوية على نشر اهداف  التنمية المستدامة  من خلال انتاجات لفيديوهات قصيرة وكتب وقصص ابداعية في المجال الايكولوجي.

وتابع بالقول” على المستوى الوطني والعالمي، خاطبت كل القارات للتعريف بالحضارة الايكولوجية الصينية وبالثراء البيئي والطبيعي الذي تزخر به بلدتنا الصين. ونذكر مثالا لهذه الكتب الفنية ” احلام الاطفال،عصر جديد”  و ” جبال الذهب والمال، انا والطبيعة” و”القرية لم تعد كما هي”. اما فيما يتعلق بالعلاقات بين تونس والصين، بين السيد “ايكس هاي” انه هناك علاقة عريقة  تربط البلدين ويعد معرض الكتاب فرصة لربط الشراكات فيما بينهم لتعزيز الثقافات بينهم البلدين طالما ان القصص الصينية والقصص العربية هي مزيج من الثقافات والحضارات.

“القرية لم تعد كما هي ” قصة فنية تغير السلوك نحو الاستدامة  من أجل بيئة سليمة

ومن جهته وفي تصريح للبيئة نيوز، عبر السيد محمد الخطيب،  مدير دار النشر للمستقبل الرقمي عن اهتمامه بالثقافات الصينية وبالمنشورات التي تقوم بانتاجها لفائدة الاطفال واليافعين الامر الذي يساهم في غرس مقومات البيئة المستدامة في ظل التغيرات المناخية. مشيرا الى التقنيات والتكنولوجية التي تعتمدها الصين بالاساس وخاصة دار النشر “جيانغسو فينيكس” لتحقيق هذه الاهداف. وأكد الخطيب على أهمية ابرام اتفاقيات وشراكات تعاون مثمرة مع الصين للاستفادة بالخبرات والمؤهلات التي اكتسبتها طوال السنين طالما برهنت للعالم انها قوة اقتصادية خضراء تعمل على ترسيخ الثقافات الايكولوجية السليمة.  واضاف الخطيب ” تعد القصص المعروضة اليوم في المعرض الدولي للكتاب نماذج لاعمال فنية ابداعية تخاطب الاطفال واليافعين والاسرة باسلوب بسيط يسهل فهمه من اجل بناء مجتمع سليم خال من المشاكل البيئية وفي اعتقادي “القرية لم تعد كما هي ” الذي قامت بترجمتها من اللغة الصينية الى اللغة العربية  مؤسستنا دار النشر المستقبل الرقمي،  هي ابداع في الحضارة الايكولوجية الصينية وهدية للاطفال لتوعيتهم وتثقيفهم التربية البيئية وحسن المحافظة على الموارد الطبيعية”.

تغطية سعيدة الزمزمي

 

 

 

 

https://www.facebook.com/albianews/videos/690497143435967