حمودة الدخلاوي، أستاذ محاضر: ستتأثر الزراعة البعلية بالنقص في الأمطار خاصة الزراعات الكبرى

خلال الدورة التدريبية التي نظمتها جمعية ” افريكا 21″  بالتعاون مع المنتدى الوطني للتاقلم مع التغيرات المناخية  لفائدة الصحفيين من المنطقة المغاربية حول الاقتصاد الدائري والتحديات المناخية بتمويل من السفارة السويسرية بتونس ومشروع PAMT2 ووكالة التعاون الفني الالماني  GIZ  التقت البيئة نيوز بالاستاذ حمودة الدخلاوي ، أستاذ محاضر بالمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية والتعمير بتونس وباحث بالمدرسة الوطنية للمهندسين بتونس مخبر النمذجة الرقمية للمياه والبيئة واجرت معه حوارا مفصلا حول المداخلة التي قدمها في الورشة التدريبية. وقد بين محدثنا في هذا الخصوص  أن التغيرات المناخية مثل الجفاف والفيضانات لها تاثيرات كبيرة في المنطقة المغاربية باعتبارها نقطة ساخنة . وهو ما بتسبب في ارتفاع درجات حرارة أكبر مقارنة ببقية العالم بمقدار نصف درجة. وحذر الدخلاوي من هذا الارتفاع الذي سيأثر على الأمطار وسيؤدى إلى نقص في التساقطات يصل إلى 30 بالمئة في نهاية القرن. وهذا ستكون له انعكاسات على بقية القطاعات على غرار الزراعة. حيث ستتأثر الزراعة البعلية بالنقص في الأمطار خاصة الزراعات الكبرى مثل زراعة الزيتون. ستكون بعض الجهات في الوسط والجنوب غير قادرة على زراعة الزيتون. واضاف في هذا الخصوص “يجب أن نجد حل للري التكميلي لأن الري البعلي لن يكون كافيا. وسيؤثر النقص في المردود على الزراعات. كما اننا في المدرسة الوطنية للمهندسين تناولنا تأثير التغيرات المناخية على التمور “الدقلة” في الجنوب. فهذا النوع من الأشجار يسقى بالمياه الجوفية ولكن التغيرات المناخية ستؤثرعلى جودة المنتوج وعلى الانتاجية وعلى ملوحة التربة وسيزيد من تبخر المياه.”

واختتم الدخلاوي بالتحذير من انعكاسات التغيرات المناخية على ميدان المياه، خاصة مياه الشرب أو المياه السطحية أي مياه السدود وذلك حسب دراسة قام بها في المدرسة الوطنية للمهندسين. المغرب العربي # تونس# التغير المناخي #المدرسة_الوطنية_للمهندسين

عمل صحفي:

سعيدة الزمزمي / مالك عريف