وكالات:
حذرت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعتي “ويسكونسن – ماديسون”، و”أوريغون” من كارثة مدمرة سيشهدها العالم قريبا. وحذرت الدراسة التي نشرت هذا الأسبوع، من تأثير التغيرات المناخية على البنى التحتية المتعلقة بشبكات الإنترنت وتحديدا تلك الموجودة أسفل المدن الساحلية.
إلى عشاق الانترنت..ربما عليكم اليوم ان تقلقوا كثيرا على مصير مرافقكم الدائم الذي قد يزول يوما بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر.
كل التحذيرات التي تحدثت عن مخاطر ارتفاع منسوب مياه البحر، ركزت على غرق السواحل في العديد من القارات، لكنها لم تشر يومًا إلى إمكانية تأثر خدمات الإنترنت، رغم أن مثل هذا التحذير قد يلفت انتباه مليارات المواطنين حول العالم، الذين قد لا يزعجهم الحديث عن غرق مدن تاريخية كبرى، بقدر ما يغضبهم انقطاع الانترنت عن هواتفهم الذكية.
فقد وجدت دراسة جديدة مثيرة للقلق أن ارتفاع مستوى سطح البحر يمكن أن يؤدي إلى كارثة مدمرة لآلاف الأميال من البنية التحتية المتعلقة بشبكات الإنترنت وتحديدا تلك الموجودة أسفل المدن الساحلية.
وتوصلت الدراسة إلى أن ارتفاع مستوى سطح البحر يمكن أن يؤدي إلى كارثة مدمرة لآلاف الأميال من البنية التحتية للإنترنت الموجودة تحت المدن الساحلية الكبرى.