أكد الخبير البيئي المختص في الشأن المناخي حمدي حشاد ، في تصريح اعلامي ، أن نسق التغيرات المناخية انطلق منذ 2013 في تونس ، ومعه نسق الظواهر المناخية العنيفة (فيضانات الأعاصير وارتفاع درجات الحرارة …) ، قائلا : إن “هذه الظواهر ستتكرر سنويا حسب التوقعات .
وأشار إلى أن التوقعات بحدوث ظواهر طبيعية مدمرة في تونس قدمت منذ أكثر من 10 سنوات ، لكن التوقعات العلمية والمناخية لا يقع أخذها بعين الاعتبار نتيجة غياب القرار السياسي .
وأكد أن ما حصل في نابل لا يمكن تفاديه حتى لو كانت البنية التحتية ممتازة ، لكن كان يمكن تقليل الحدته ، ومن الوارد أن تتكرر الفيضانات وتونس ستشهد موجات صقيع غير مسبوقة في تونس ، وفق تعبيره .
وأضاف أن مهما بلغ التطور التكنولوجي فان رصد الزلازل قبل وقوعها غير ممكنة ، وتونس بعيدة على حزام الزلازل ، وهو الحال كذلك للظاهرة التسونامي ، وفي حال حدوثه سيكون بأقل حدة من المحيطات ويمكن توقعه قبل حدوثه بساعات قليلة .
كما شدد حشاد على أن تونس غير قادرة على تحمل مزيد من الأمطار والفيضانات ، خاصة بعد تسجيل أمطار طوفانية في 19 ولاية وتونس تعيش الإرهاب المناخي الذي يتسبب في 1100 مليون دينار سنويا ، مشيرا إلى أنه خلافا لما قاله وزير التجهيز من غير المعقول أن ينهار جسر لم يمر على تشيده سنتين ، ويجب مراجعة الصفقات العمومية وفتح هذا الملف .
Dernières nouvelles
-
تظاهرة نبيلة للمحافظة على الحيوانات “فاشن باوز “
-
“ذو دووت” تتوجه نحو المستقبل وتتمركز بالجهات لدعم ابتكارات الشباب
-
“ملاحقات قضائية وتضييقات.. لماذا يُجرم الحراك البيئي في تونس؟ قابس صفاقس والقيروان نماذج في ظل تحديات المناخ”
-
حالات اختناق في قابس تتسبب في انتشار الأوبئة
-
تلوث كارثي في قابس تتحمله الأطفال والأهالي