سفيان بالناصر: تكوين خلية يديرها مجلس علمي صحي لتجاوز أزمة الكورونا

عديدة هي المقترحات التي قدّمها الخبير  الدولي في ادارة المخاطر والازمات  المقيم بنيويورك، السيد سفيان بالناصر ،  على صفحته الرسمية فايس بوك ولقيت تفاعلا من التونسيين، بعد الخطابات الفاشلة التي أطلا بها رئيسي الجمهورية والحكومة. فقبل الحديث عن الاستراتيجية التي تناولها لمعالجة أزمة فيروس الكورونا، تولى السيد بالناصر، تقديم قراءة نقدية للخطابين بمنظور اتصالي على مستويين:” فمن العيب جدا أن يتأخر الرئيسين  عن التوقيت المبرمج لهم دون الاعتذار من الشعب” . “فما صرّحا به قادة الدولة  السيدين  قيس سعيد والياس فخفاخ  لا تستجيب لانتظارات التونسيين”.

فبالرجوع الى تجارب الدول المتقدمة وكيفية ادارتها للازمات كان من المفروض يقول بالناصر، “متابعة الامور على مستوى دولي والاعتماد على نظرياتهم واستراتيجياتهم لكي تستوحي الخبرات والاليات اللازمة”. وتابع بالقول “من الغريب جدا ان نرى حكومة لا ترتقي الى المستوى المطلوب، ليس لها تجارب ولا تتاقلم مع التغيرات والاحداثات الجديدة”.

وفيما يتعلق بالمقترحات،  دعا السيد بالناصر اولا  الى تكوين خلية ازمات  من قبل مجلس علمي وصحي يتم تنيظمها بقصر قرطاج وتشمل ممثلين عن الوزارات الاخرى منها التجارة والصناعة والفلاحة والنقل و ممثلين عن الامن والولاة باعتبارهم وسطاء مباشرين مع المواطنين.  واشار “انه لمن المؤسف جدا ان تتحطم دولة تونس أمام أعيينا. نحن كفاءات تونسية اكتسبنا خبراتنا من الخارج ومن الضروري تشريكنا في الاشكاليات طالما ليست لهم القدرة على تسيير الامور”.

كمادعا  ثانيا، البنك المركزي  الى مراجعة نسبة الفائدة التي اقترحها امام ازمة خانقة يمر بها التونسييون. الى جانب ذلك  تطرق الى الغياب التام الذي  شهده المجتمع المدني في هذه المرحلة الحساسة فضلا عن الجماعات والمؤسسات التي قدمت مبالغ هامة للاحزاب لتمويل الانتخابات.

للتذكير فقد تقدم الخبير الدولي في ادارة المخاطر والازمات، السيد سفيان بالناصر بخارطة طريق للحكومة تونسية دات رؤية استراتيجية واضحة الا انه لم يقع النظر فيها كما اعتادت عليه سلوكيات الحكومة التونسية. وهذا ليس بالامر الغريب عنها.

تجدون بقية التفاصيل في الفيديو التالي.

https://www.facebook.com/SofienBennaceurTunisie/videos/201633437938563/?t=572

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *