صرح الرئيس المؤسس لمجمع بولينا القابضة، عبد الوهاب بن عياد، لموقع البيئة نيوز، انه تم تحقيق نتائج طيبة في سنة 2017، في جميع القطاعات التابعة للمجمع بنسبة 52.4 بالمائة أي ما يعادل 138 مليون الف دينار وهو ما يعزز المداخيل الجملية بقيمة 1929 مليون الف دينار ويسجل نسبة ارتفاع ب 13.1 مقارنة ب2016. وذلك على هامش انعقاد الجلسة العامة يوم 6 جوان 2018، لتقديم التقرير المالي للمجمع لسنة 2017. وأضاف رئيس مجمع بولينا ان هذه النتائج تعود الى الخطة المحكمة والمضبطة التي انتهجتها بولينا لتقديم القيمة المضافة و المرابيح من سنة الى سنة. وأشار بن عياد في هذا الخصوص الى أهمية العمل الجماعي والتنسيق بين كل العاملين والموظفين ببولينا الذي ساهم كثيرا في تحقيق الازدهار الاقتصادي للمؤسسة موضحا المناخ العام الذي يعمل فيه الموظفين المسؤولية المجتمعية الميثاق المهني داخل المؤسسة الاتصال، التواصل
عن الجانب البيئي، قال بن عياد ان بولينا منذ نشأتها حريصة على الجانب البيئي حيث قامت بالعديد من الإنجازات في مجال تثمين النفايات والتحكم في الطاقة وتطهير المياه المستعملة وإعادة تدويرها وقد كانت أولى من استعملت تقنيات صديقة للبيئة لها مردودية عالية استطاعت ان تخلق استثمارات هامة. حيث شرعت مؤسسة المزرعة في تثمين المياه المستعملة وإعادة تدويرها والتحكم في الطاقة من خلال استعمال تقنية التوليف الذاتي للطاقة .La cogénération وهذا اختيار استراتيجي ارادته بولينا للتحكم في الطاقة والتقليص من استهلاكها والتقليل من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون. اضف الى ذلك صناعة الاجر الايكولوجي للبناء. بالإضافة الى بقية الأنشطة والبرامج مع المؤسسات التربوية من مدارس وجامعات بهدف نشر ثقافة التربية البيئية وتلقين الأجيال الناشئة على المحافظة على البيئة، كما ساهمت في بعث فضاءات خضراء ومساحات في مختلف الجهات.
يشار الى ان بولينا القابضة قد رسمت خطة استراتيجة كاملة لسنة 2018-2020 للجانب البيئي ايمانا منها بان الجوانب الاقتصادية هي في انسجام وتكامل مع الجانب البيئي وهو من شانه ان يزيدها اشعاعا وازدهارا اقتصاديا وهذا ليس بغريب على مؤسسة عريقة كمجمع بولينا الذي راهن على الجانب البيئي وعلى توفير كل الظروف الملائمة لاطاراته تجسيدا لمفهوم المسؤولية المجتمعية للمؤسسة تجاه العاملين بها وتجاه المحيط الذي تنتمي اليه.