قال السيد عبد الله الرابحي كاتب الدولة المكلف بالموارد المائية والصيد البحري في تقديمه استراتيجية الوزارة في مجال توفير الماء الصالح للشرب، اليوم السبت 12 ماي 2018، خلال ندوة وطنية حول استهلاك المياه، ان إدارة المياه في المستقبل يجب أن تتوخى منهج جديد يمكن من مختلف الآليات الأساسية للمياه خلال فترات الجفاف و وزارة الفلاحة شرعت في إعداد دراسة لأفق 2050 لرفع التحديات المطروحة بخصوص ندرة المياه حيث تم وضع خطة استراتيجية متناسقة لضمان الاستعمال الأمثل للمياه في أفق 2050 نظرا لتزايد الحاجة الملحة للمياه و لتزايد الطلب على المياه مما استوجب اتخاذ إجراءات لتحسين التصرف وضمان الحق في المياه وترشيد استغلاله.
واكد الرابحي على ان استدامة الأنظمة المائية بالوسط الحضري يكون من خلال المتابعة الدورية للمجالس الجهوية للمياه بإشراف الولاة امكن من تجاوز الصعوبات والاستعداد المحكم لتزويد كل المناطق بالماء الصالح للشرب ومواجهة ذروة الاستهلاك من خلال استحثاث استكمال البرامج والقيام بإشعال الصيانة الضرورية للحد من اضطرابات التزود.
وقد مكنت الاستراتيحية المعتمدة في الوزارة في ما يتعلق بالمياه الصالحة للشرب، من رصد اعتمادات خصوصية للبرامج الجهوية وهي لأول مرة بعد الثورة للقيام بالتدخلات العاجلة ..منوها بتدخل المجالس الجهوية في كامل الولايات، كذلك المحاسبة المالية للمجامع المائية قبل موفى أفريل 2018 وتفعيل اللجان المحلية للتصدي للربط العشوائي بالماء.
واضاف الرابحي انه تم تركيب مجالس جهوية للمياه في كل جهة تعمل على تنفيذ البرامج للتزود والتصرف في المياه ، ويعتبر الاقتصاد في الماء من اهم الاهداف التي تعمل عليها الوزارة، وتشجيعا على ذلك سيتم رصد جوائز للولايات المتميزة في الاقتصاد في الماء لمزيد التفاعل والنجاح في الخطط المحددة والتقدم في انجاز البرامج ..ومن اجل التحسيس للحافظة على المياه، واعترافا من الوزارة على المجهودات المبذولة في إنجاح الخطط للمحافظة على الموارد المائية.