في إطار المعرض الدولي لتنمية الموارد البشرية، الذي إمتد من 8 إلى 9 فيفري 2017، والذي يضم عديد المؤسسات الإقتصادية والجامعية المختصة في هيكلة الموارد البشرية لديها.
أجرت “البيئة نيوز” مجموعة من الحوارات لمعرفة التفاصيل عن مدى أهمية هذه المؤسسات لدعم الكفاءات الشابة، في الربورتاج التالي.
نزار جلالي: مسؤول عن الإنتداب في مجموعة “بولينا”
بولينا مدرسة في تنمية الموارد البشرية
بولينا دائما تجدد حضورها باعتبارها تضم أغلبية الشركات والمجمعات الموجودة في تونس، وهي سباقة دائما في مثل هذه المعارض. وسيكون لنا لقاء مع طالبي الشغل من بينهم المتخرجين الجد.
لإستقطاب أكثر ما يمكن عدد منهم باعتبار أن “بولينا” ستفتح شركات جديدة خلال هذه السنة.
كما نقوم حاليا بمناظرات في المجمع في عديد القطاعات كالتصنيع، التجارة والمعلوماتية مع توفير دورات تكونية على طول السنة.
ليلى الجيلاني: أستاذة بمعهد الدراسات العليا
دور الجامعة لتأهيل الطالب إلى سوق الشغل
يمثل هذا المعرض فرصة للتعريف بدور الجامعات في تنمية المهارات
والتعاون بين المؤسسات وطالب الشغل. كما يمكننا من تقديم النقاط الإيجابية لمعهد الدراسات العليا الذي يضم مجموعة من المعاهد وتأطير الطالب لإدماجه في سوق وتطوير مهارته.
من خلال مشاركته في ندوات علمية في إختصاصات علمية مختلفة تتماشى مع سوق الشغل.
كما نعتمد أكثر على تكنولوجيات المعلومات حتى يتعود الطالب على استعمال التكنولوجيا المتقدمة ويطبقها بطريقة سهلة في الشركة .
نضال شعوى مدير مكتب دراسات “TG”
دراسات في مجال حماية البيئة
” لدينا برنامج متنوع لسنة 2017، نعمل أكثر على التسيير خاصة في مجال النظافة وحماية المحيط والهندسة الإلكترونية والمدنية إضافة الى حماية الصحة في العمل وهي من أبرز المجالات التي نشتغل عليها.
منيرة بوزيطة: مديرة الموارد البشرية “TOTAL Tunis”
ضرورة التعاون بين الجميع لدعم الكفاءات
حضورنا في هذا المعرض هو إيماننا بالعمل الجماعي، وإيماننا بضرورة توزيع ودعم الكفاءات، في جميع المؤسسات، وسنقدم في هذا المعرض أحسن الطرق في مجال الموارد البشرية لتحسين التواصل في الشركة حتى يستطيع الفرد التكييف بسهولة مع بقية افراد المجموعة وذلك من خلال تقيمننا له في شكل إستجواب كمي وكيفي وأيضا تقييمنا لمؤسستنا عن طريق مقياس إجتماعي نقوم به سنويا.
كما قمنا باتفاقيات مع عديد الجامعات قصد القيام بدروس في التواصل والموارد البشرية مجانيا لصالح الطالب لنمكنه من معرفة آليات الإندماج في سوق الشغل وكيفية التعامل مع المؤسسات الإقتصادية للبحث عن عمل.