صدر للإعلامي والباحث والناشط الجمعياتي سليمان بن يوسف الأمين، مؤخرا، كتاب جديد بعنوان “خواطر بيئية لبيب في قبضة غريب”، تضمن عددا من الخواطر والنصوص.
وتطرق الكتاب، في 115 صفحة، لعدد هام من المشكلات البيئية وطرح قضايا من أهمها ضعف المواطنة البيئية وتراجع اهتمام الهيئات والمجتمع بمسائل البيئة رغم خطورتها واتصالها بمستقبل الكوكب ومصير البشرية.
و سبق وأن أصدر سليمان الامين عناوين بيئية منها، جمعياتنا البيئية الحال والآمال، ضميرنا البيئية، إضاءة بيئية، الحركة البيئية في تونس والجمعيات البيئية في تونس..
وتضمنت النصوص نبرة نقد وتبرم من سلوك اللامبالاة تجاه البيئة، حيث قال إن ” سن الرشد البيئي لا يدركها الأشباه الذين يركضون خلف شهوات عابرة وإثراء وجاه ، لا يهمهم الكلفة البيئية وحجم الخسارة من جراء النهب..
وسن النضج البيئي، لا ينطبق على سفهاء يقولون ما لا يفعلون، ويحملون واجهات خضراء، ومكاتبهم مستنزفة للطاقة، وملابسهم وحقائب نسائهم من جلود حيوانات مهددة بالانقراض..
قد أسمعت لو ناديت عاقلا، لكن من أخذتهم لوثة النفع وحملتهم حمى التكاثر والتكديس والكسب السريع المتنامي..لا أذن تعي ولا عين ترى ولا بصيرة..”