28 الف مشارك من مائتي دولة و7 الاف ملاحظ من منظمات اجنبية واكثر من 1500 صحفي يواكبون الى حدود 14 ديسمبر 2018 مفاوضات مؤتمر المناخ في بولونيا الذي يعتبر مختلفا عن المؤتمرات الاخرى، حيث يمثل الاول بعد صدور تقرير اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي، المتعلقة بانخفاض حرارة الارض الى درجة ونصف. والدول المشاركة تتباحث في كيفية انقاذ العالم من مخاطر التغيرات المناخية. حيث من المفترض ان تتوافق على خطة واضحة من اجل محاربة ظاهرة الاحتباس الحراري وتخفيض انبعاثات الغازات الكربونية والدفيئة. في هذا السياق، توجهت المكسيكية باتريسيا إسبينوسا والسكريتيرة التنفيذية في الأمم المتحدة للجنة الإشراف على اتفاقية باريس للمناخ، برسالة للحضور تقول فيها إن “تأثيرات التغير المناخي لم تكن يوماً خطيرة إلى هذه الدرجة” مضيفة أن “الجنس البشري مهدد بخطر الانقراض” وأنه “يجب اتخاذ القرارات الطارئة الآن، وبجرأة”. وفي سياق متصل، وفي تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، قال الخبير في مجال الهندسة المناخية والعلوم والمجتمع والسياسات ان المجتمع المدني والاعلام لهم دور هام لدفع اصحاب القرار واتخاذه وتطبيقه في اسرع وقت للحد من الازمات والكوارث البيئية التي تحدث في كل أنحاء الأرض.
يشار الى ان مؤشر المخاطر المناخية الصادر عن منظمة جارمن واتش الالمانية، قد سجل ان 525 ألف شخص لقوا حتفهم ما بين 1997 و20187 بسبب 11 الف كارثة طبيعية سببها تغير المناخ.