على هامش الدورة التكوينية التي نظمتها جمعية “Africa 21” بالتعاون مع المنتدى الوطني للتاقلم مع التغيرات المناخية #Fnacc حول الاقتصاد الدائري#economiecirculaire بتمويل من السفارة السويسرية بتونس #Ambassade_de_Suisse_enTunisie وذلك ايام 02 و03و04 و05 ديسمبر 2024، بتونس لفائدة 20 صحفي من المغرب والجزائر وتونس. صرح محسن العيادي مسؤول عن الجودة بشركة البطاريات التونسية ” الأسد” ، للبيئة نيوز”، ان من مهام وحدة الرسكلة الخاصة بالشركة هي تدوير نفايات البطاريات المستعملة وتحويلها إلى رصاص وأيضا تثمين البلاستيك والبوليبروبيلين من خلال إعادة صناعة des bacs جديدة من أجل إنتاج البطاريات. وأضاف “نحن نساهم في المحافظة على البيئة من خلال إزالة هذه النفايات الخطرة التي تتمثل في البطاريات وتثمينها وتحويلها إلى رصاص وإلى مواد أخرى بلاستيكية. ” حسب العيادي، توجد الشركة في ولاية نابل وتحديدا في المنطقة الصناعية “بوعرقوب”. ولديها وحدة رسكلة الخاصة بها بعثت سنة 2003 وتشرف على رسكلة حوالي عشرة ألاف طن في العام من البطاريات المستعملة وعلى تثمين حوالي 600 طن سنويا من البوليبروبيلين. وأوضح هذا الأخير أن الشركة لديها مسار كامل لتجميع النفايات. وأنها تمتلك مراكز تجميع موجودة في فروع الشركة. حيث يتم تجميع البطاريات من عدة جهات تملك بطاريات مستعملة سواء كانت مؤسسات أو شركات اتصالات ومن ثم يتم إرسالها إلى وحدة الرسكلة. “توجد قوانين مؤطرة لنشاط تجميع البطاريات المستعملة ونتعامل مع عدة جهات تملك بطاريات مستعملة والتي تريد التخلص منها بطريقة تتماشى مع القانون وفي إطار المحافظة على البيئة. ” وأشار العيادي في الختام أن شركة #بطاريات_الأسد تشرف بمفردها على هذه العملية عن طريق البنية التحتية الخاصة بها من التجميع إلى الرسكلة مرورا بالنقل. أما فيما يخص تثمين البوليبروبيلين. فتتعامل الشركة مع أطراف أخرى معترف بها ويوجد مصنع البلاستيك الباك حاليا في تونس والذي تستورد منه الشركة الباك المستعمل. الاقتصاد الدائري # رسكلة البطاريات #بطاريات_أسد #climat #تونس
عمل صحفي: سعيدة الزمزمي / مالك عريف