هل تكون المغرب امبراطورية الطاقة الشمسية مستقبلا ؟؟

أكدت المغرب أنّها تريد أن تصبح “إمبراطوريّة الطّاقة الشّمسيّة” في المستقبل , و أن تكون بمثابة الشّقّ الغنيّ في المغرب , مقابل إمبراطوريّة السّعوديّة النّفطيّة في المشرق و ذلك بفضل مشروعها الطّاقي الأخير “noor”, و الّذي دخل حيّز التّنفيذ منذ سنة 2016. واعلن ان كلفة هذا المشروع قدّرت ب9 مليار دولار, و هو يتمثّل في حقل لإنتاج الطّاقة الشّمسيّة يمتدّ على مسحة توازي مساحة العاصمة الفرنسيّة باريس , و هو مازال قيد الإنشاء , و يوفّر ما مقداره 160 ميغا-واط , ما يجعله سابع أضخم و أقوى محطّة شمسيّة على مستوى العالم حسب أحدث التّصنيفات.

في مواجهة مختلف التّحدّيات الّتي يطرحها مجال الطّاقة و إحتياجاتها في الفترة المعاصرة, أكّدت الحكومة المغربيّة , أنّ المملكة المغربيّة بإعتبارها أحد بلدان منطقة شمال إفريقيا, تمتلك إمتيازا يتمثّل في تمتّعها بموارد طبيعيّة هائلة و خاصّة الطّاقة المنبعثة من أشعّة الشّمس, و هي عازمة على إستغلال هذا الإمتياز و رفع رهان هذا المشروع المستقبليّ المتمركز في منطقة “ورزازات”, و الّذي يندرج في إطار السّياسة المتوخّاة لمقارعة ظاهرة التّغيّر المناخيّ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *