واحد من جنود تونس بالخارج: السيد نصر بن سلطانة

 

من مقبرة لثكنة لمطار لمستشفى لمكتب في القنصلية، هكذا كتب واحد من متابعي القنصل العام بميلانو السيد نصر بن سلطانة. نعم هذه العبارات لا تفي بالمجهودات التي يقوم بها جند من جنود تونس بالخارج. فمنذ ان حلت جائحة الكورونا وعلى اثر ما تخلفه من اضرار بشرية خاصة بايطاليا، لم يغفل القنصل العام يوما عن نشاط او لقاء. فنراه متجها نحو احدى مدن لمبارديا مع أعضاء البعثة العسكرية الطبية لمعاينة ظروف اقامتهم وعملهم التطوعي بعد استقبالهم رفقة سفير تونس بروما ومسؤولين ايطاليين. كما لم يخلف على مواساة الجالية التونسية والقيام بواجب المشاركة في مراسم الدفن لكل اللذين توفيوا بعد اصابتهم بفيروس كورونا . فهو يدرك ان الانسانية هي ارقى وانبل الرسائل التي يوجهها الانسان خاصة في ظرف استثنائي.

عن الإحاطة بأفراد الجالية التونسية خلال شهر رمضان المعظم، رتب القنصل العام، إجراءات هامة لتقديم المساعدات الغذائية للعائلات والطلبة المقيمين وغير الشرعيين من خلال اطلاق قفة رمضان وخط لطلب المساعدة. وتبقى راية تونس مرفوعة دائما بالداخل والخارج، لان ما يقوم به أبناؤها هو قداسة وحب للوطن.

يشار الى ان السيد نصر بن سلطانة هو دكتور في العلوم السياسية مختص في مجال الامن القومي يحمل فكرا استراتيجي وله رؤية مستقبلية للاشياء. لانه يؤمن بان العمل واكتساب الخبرة والتجربة هي من مقومات النجاح نحو مستقبل افضل.

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *