بقلم نجوى بوراوي
نظمت جمعية حماية البيئة والتنمية المستديمة ببنزرت ورشة عمل تدريبية حول آثار تغير المناخ على الموارد المائية في تونس والإدارة المستدامة لهذه ألموارد وتثمين مياه الأمطار وتعزيز الممارسات القديمة لجمعها بحضور ممثلي السلطات المحلية في بنزرت والمجالس البلدية في بنزرت ومنزل جميل وممثلي المزارعين في محافظة بنزرت وممثلي المجتمع المدني وممثلي وزارات ألزراعة والمياه والغايات والنيئة وطلاب الهندسة المعمارية وال مائية ، وخبراء وأكاديميين في مجال الموارد المائية وعلم المناخ وصحفيين مختصين في البيئة. وناقش الجميع هذه المسألة.
وقد بين كل من السيدة روضه القفراج والسيد عبد العزيز كبير، المدربان والخبيرين في الموارد المائية وتغير المناخ أن تونس تعاني من الإجهاد المائي وأن حالة المياه مقلقة للغاية بسبب الإفراط في الاستغلال والجفاف ، وأنه يجب وضع حلول فعالة وعاجلة لتأمين مياه الشرب ومياه الري وتجنب سوق المياه. واضافا انه يتعين على الحكومة اعلان حالة ازمة مياه فى البلاد ووضع خطة لإدارة الازمة. وأشارا أيضا إلى أن مختلف تقنيات جمع مياه الأمطار القديمة، مثل إنشاء خزانات تقليدية (ما جل وفسقية وجابية) قد أثبتت فعاليتها وقد أثبتت تقليديا قدرتها على ضمان الأمن الغذائي والوصول إلى موارد المياه حتى في أوقات الندرة.
وظهرت عدة توصيات:
– وضع استراتيجية للإدارة المستدامة لموارد المياه
– تطبيق قوانين الحوكمة الجيدة للمياه
– يجب على المجتمع المدني أن يقود حملة للدعوة والضغط من أجل الضغط على صانعي السياسات
– تعزيز التجارب الرائدة في تجميع مياه الأمطار من خلال تنظيم أفضل للمستفيدين حول الإدارة التشاركية لاستغلال وصيانة الموارد المائية
– تقييم مياه األمطار وإدارتها
– تشجيع الممارسات التقليدية لجمع مياه الأمطار (ما جل وفسقية وجابية)
– ابتكار تقنيات حصاد مياه الأمطار لاعادة تأهيل وتحسين وتدعيم حالة الصهاريج
– القيام بحملات توعية لتوفير المياه في ممارساتنا اليومية
– تعزيز قدرات الأخصائيين والمجتمع المدني من خلال التدريب وتنمية المهارات في مجال الإدارة المستدامة للموارد المائية.
– دعم الحوكمة المحلية من خالل تعزيز قدرات النساء والشباب الذين ينظر إليهم على أنهم قدرة بشرية أساسية على آفاق الاستدامة.