تواصل الوكالة الوطنية لحماية المحيط تنفيذ سلسلة حملات المراقبة الجهوية المكثفة ، وتمثل ولاية بن عروس محلّ مراقبة من قبل 11 فريق من الخبراء المراقبين التابعين للوكالة خلال الفترة المتراوحة بين 28 ماي و 1 جوان 2018، وتشمل هذه الحملة المؤسسات الاقتصادية الأكثر تلويثا للمحيط وخاصّة منها التي تقوم بتصريف مياهها بوادي مليان ومن أهمها :
– المؤسسات الملوثة المتواجدة بمعتمديات بن عروس ومقرين ورادس وحمام الشط وفوشانة وخاصّة منها المنتصبة بالمناطق الصناعية،
– الميناء البترولي والتجاري برادس
– المؤسسات التي تسكب مياهها بوادي مليان
– المؤسسات الصحية
– النزل
– الوحدات الحائزة على زيوت التشحيم المستعملة.
كما يشمل البرنامج القيام بحملات قيس لملوّثات الهواء من المصدر لعدد من المؤسسات الصناعية بالجهة وكذلك متابعة الأوضاع البيئية لمجاري الأودية الأكثر هشاشة ومنها تشخيص الحالة البيئية لوادي مليان والقنال c1 وc2 المؤدّيان لبحيرة تونس الجنوبية ووادي المعيزات.