وعدت 66 دولة، قبيل افتتاح قمة الأمم المتحدة، بالالتزام بهدف تحييد أثر الكربون بحلول سنة 2050.
وتنضم هذه الدول، وفق ما أعلنت منظمة الأمم المتحدة إلى 10 مناطق و102 مدينة و93 شركة للوصول إلى تحييد أثر انبعاثات الغاز الدفيئة بحلول منتصف القرن، وهو هدف حدده العلماء لاحتواء ظاهرة الاحتباس الحراري ضمن البنود الواردة في اتفاق باريس الموقع عام 2015.
وتأتي القمة قبل بدء أعمال الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة حيث يتوقع أن يلقي 60 رئيس دولة أو حكومة كلمة لإعلان تعهدات أكبر.
وفاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحضور عندما شارك لبضع دقائق في قمة المناخ في نيويورك مع أنّه لم يكن قد أعلن عن هذه المشاركة مسبقاً، واكتفى بالجلوس لدقائق في القاعة العامة، حيث استمع ثم صفق لكلمة رئيس الحكومة الهندية نارندرا مودي عن النمو الكبير لموارد الطاقة المتجددة في بلاده.
وإلى جانب الولايات المتحدة لا تشارك البرازيل واستراليا في القمة لعدم وجود أمور يعلن عنها، لكن الصين التي تنتج أكثر بمرتين من الولايات المتحدة غازات الدفيئة ستلقي كلمة على لسان وزير خارجيتها وانغ يي.
وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في تقرير صدر يوم الأحد الماضي، أن السنوات الخمس الماضية هي الفترة الأشد حرا منذ بدء تسجيل درجات الحرارة بشكل منهجي، حيث ازدادت حرارة الأرض بمتوسط درجة مئوية عمّا كانت عليه في القرن التاسع عشر، وهي وتيرة ستتسارع.