انعقدت اليوم السبت 12 ماي 2018، ندوة وطنية حول استهلاك المياه.
وقدم السيد عبد الله الرابحي كاتب الدولة المكلف بالموارد المائية والصيد البحري استراتيجية الوزارة في مجال توفير الماء الصالح للشرب.
وتحدث الرابحي عن محطة سوسة التي انطلقت بدراسات تونسية وستكون جاهزة في الآجال المحددة بعد انطلاق محطة تحلية مياه البحر بجربة، وقال ان الخطة الاستعجالية التي رصدت لها 200 مليار من أجل تطبيق برامج في كافة الولايات عن طريق البرنامج التكميلي للحكومة، على غرار سوسة والزلرات وصفاقس و بنزرت حيث تم انجاز 4 محاور مائية بسجنان وهناك العديد من المشاريع لا تزال في طور الانجاز، إلى جانب كل من باجة وجندوبة التي شهدت بدورها برامج محاور مائية وسيتم استكمال انجاز محور غار الدماء قبل الصائفة.
كما تمت برمجة تطوير الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه 80 بالمائة في افق 2021 للتحكم في المياه واعتماد سياسة للاقتصاد في الماء من خلال إعداد خطة خاصة بكل ولاية، وإعادة تأهيل المناطق السقوية الكبرى و وضع التجهيزات والمنظمات ومساعدة الفلاح على التسويق.
اما على المستوى التشريعي فقد تم إعداد مجلة مشروع مياه جديدة تكرس تعزيز مشاركة المجتمع المدني ومبدأ التشاركية واللامركزية في إطار التنمية المستدامة، كما تم وضع نظرة جديدة لتثمين مواردنا المائية والحماية من الفيضانات والجفاف، خاصة وان
البلاد تشهد حالة من المناخ الذي اثر سلبا على الموارد المائية ولا سيما السدود، سيدي سالم نبهانة ملاق وهي تعتبر من أكبر السدود المزودة بالمياه في البلاد، و الاقتصار على تلبية الحاجيات الأساسية للري وإنشاء خارطة جديدة للاستغلال الفلاحي.
وتقوم “الصوناد” تقوم بإعطاء الماء المحلى والمصفى لولايات المنستير والهدية وسوسة، وإعداد مخطط عمل لكل ولاية للتزود بالماء لتفادي الانقطاع من خلال انجاز برامج للصيانة وتنشيط المجامع المائية.
