قصة نجاح لصاحبة مشروع في التصرف في النفايات الالكترونية

استطاعت السيدة ايناس التميمي، أن تصنع طريقا في عالم الاعمال، بفضل فطنة كبيرة بتحويل الاشياء المستعملة الى اشياء ذات قيمة، لتحافظ على سلامة البيئة، وتساهم في النمو الاقتصادي للبلاد.

تتمثل شركة التصرف في النفايات الالكترونية، في جمع و تفكيك و رسكلة النفايات الالكترونية، تأسست سنة 2009، بترخيص من وزارة البيئة.

ترى صاحبة المشروع ان هذا النشاط هو تجسيد فعلي لشعار النفايات مصدر للثروات عندما نحسن التصرف فيها، و نعي جيدا بخطورة المواد  الملقاة في عديد الأمكنة خاصة النفايات الالكترونية، التي مازال يتجاهل البعض تأثيراتها السلبية على المحيط و على صحة الانسان، لأنها  تصنف من النفايات الخطيرة.

و من دوافع تأسيس هذا المشروع الرائد تقول السيدة إيناس، أن الفكرة جاءت نتيجة ما تشهده تونس في السنوات الأخيرة، من تطورات هامة، في كميات التجهيزات الإلكترونية، المتأتية من المنازل أو من قطاعات أخرى، بسبب التطور التكنولوجي، من هنا أصبحت الحاجة ملحة للحفاظ على البيئة من النفايات الالكترونية، وتثمينها للاستفادة منها من جديد.

تتطلب هذه الشركة معدات كثيرة لإتمام كامل الحلقة من وسائل النقل و الجمع و التفكيك و الرسكلة، و يتم قبول التجهيزات الالكترونية التي تحتوي على بطاقة الكترونية أو كوابل، من خلال علامة” الحاوية المشطوبة”.

لذلك ترى صاحبة المشروع ان الاستثمار في مجال تثمين النفايات الخطيرة صعب جدا و يحتاج إلى مساعدة عديد الأطراف مثل وكالة التصرف في النفايات و البلديات والمواطن الذي يعتبر الحلقة الاساس في تامين نجاح هذا النشاط، و تؤكد على ضرورة تكثيف الحملات التحسيسية لتوعية المواطن بضرورة جمع التجهيزات الالكترونية القديمة و تسليمها إلى الشركات المختصة في الرسكلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *