قام بعض الباحثين البيئيين بتركيب مجموعة من أدوات التحليل الكيميائي في قلب محمية طبيعية في المجر، وبالقرب من هذه المحمية، هناك مزرعة لسمك الكارب، يرغب هؤلاء العلماء أن يفهموا ما إذا كان لهذا النشاط عواقب على التنوع البيئي وإذا كان الأمر كذلك، إلى أي مدى. انهم يصطادون أسماكاً برية، يحددوها ويسجلوها قبل إطلاقها.
وتم إجراء بحث على أنواع الأسماك البرية ونوعية المياه في اتجاه مجرى النهر وأحواض الاستزراع، وأحد مكونات هذا المشروع البحثي الأوروبي هو الحصول على صورة واضحة عن كيف تتأثر المياه الموجودة في هذه المحمية بانشطة الاستزراع المائي والتي عادة ما تكون غنية بالمغذيات.
وتسمح هذه المعدات بقياس المؤشرات كدرجة الحرارة والموصلية وتشبع الأوكسجين في الماء ثم استخدام مجموعة اجهزة الكيمياء المتحركة هذه للتحقق من مستويات النترات والنتريت والفوسفات والأمونيوم في الماء”.
وفقاً للباحثين فان تربية الأحياء المائية هي أسرع قطاعات إنتاج الأغذية نمواً في العالم. هناك حاجة إلى تعزيز كفاءتها واستدامتها.
ويتماشى هذا المشروع مع استراتيجيات جديدة لزيادة الإنتاج الإجمالي لتربية الأحياء المائية في الاتحاد الأوروبي بمقدار الربع بحلول عام 2020.