وزير الفلاحة، عز الدين بالشيخ يطلق سلسلة من المشاريع النموذجية منها الاستمطار الصناعي في اطار مقاربة تشاركية

احتفالا باليوم الوطني للفلاحة  التي تحمل شعار  “فلاحة ذكيّة من أجل سيادة غذائيّة”، أعلن وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ، عز الدين بالشيخ عن جملة من المشاريع الجديدة التي تندرج ضمن مقاربة تشاركية تشمل مختلف القطاعات الاخرى ابرزها وزارات البحث العلمي والتعليم العالي و الدفاع الوطني و البيئة نذكر منهم :
المشاريع النّموذجيّة المرتبطة بالتّعاون مع العديد من الجهات المانحة للتّحكّم في إدارة موارد المياه السّطحيّة والجوفيّة وتحسين استخدام المناطق المرويّة باستخدام التّقنيات الحديثة المتقدّمة. وأشار في هذا الخصوص الى
-اولا، برنامج  الاستمطار بالتعاون وزاراتي الدفاع الوطني والنقل، وأنّه تمّ يوم 16 أفريل 2025 بأول تجربة بحوض سد سيدي سالم.
-ثانيا، برنامج  الحد من التبخر بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي،
-ثالثا، اطلاق  منصة رقمية للمساعدة على أحد القرار للتّصرّف الحيني في الموارد المائية، بالتعاون مع وزارة تكنولوجيات الاتصال،
-رابعا، اعداد منصة رقمية خاصة بالتراخيص للتّصرّف في الملك العمومي للمياه وذلك لتعزيز نزاهة قطاع المياه.،
– خامسا ، تحيين خارطة الطوابق البيومناخية، فضلا عن التّوجّه نحو الطاقات المتجددة للتّحكّم في كلفة الإنتاج وتحويل المياه.
مشروع التنمية الفلاحية حول البحيرات الجبلية Daral II : موارد مائية تخلق تنمية مستدامة 

    تم في الفترة الاخيرة اطلاق مشروع التنمية الفلاحيةً حول البحيرات الجبلية  Daral II  الممول من قبل البنك الألماني للتنمية والاتحاد الأوروبي، عن طريق هبة بقيمة جملية قدرت بــ 38 مليون أورو. الذي شمل في مرحلة اولى ولايات القيروان وسيدي بوزيد والقصرين ليتعمم الى ولايات اخرى منها سليانة وجندوبة والقصرين .

وقد اشرف على متابعة هذا المشروع الفلاحي الذي خلق ديناميكية كبيرة بالجهات المستهدفة الإدارة العامة للتنمية والمحافظة على الأراضي الفلاحية بوزارة الفلاحة بالتعاون مع مكتب الدراسات الالماني Dorsch impact تونس و مكتب الدراسات SCeT Tunisie.

في هذا الخصوص اعرب الوزير على حرصه الشديد على انجاح هذا المشروع   الذي يهدف  إلى تحقيق التنمية الفلاحية والريفية حول المنشآت المائية الصغرى بولايات جندوبة وسليانة والقصرين، من خلال التصرف المندمج والمستدام في الموارد الطبيعية مؤكدا على انه فرصة حقيقية لخلق التنمية الفلاحية المستدامة بالولايات طالما أنه يشمل  التصرف الرشيد في الموارد الطبيعية والموارد المائية من خلال تثمينها وتخزينها.

يذكر ان المشروع  Daral II هو فرصة لمساعدة الفلاحين للصمود امام التغيرات المناخية طالما ان البحيرات الجبلية هي ثروة وطنية تساهم في توفير الموارد المائية للاراضي الفلاحية و الفرص التشغيلية للجهات المعنية فضلا عن الخدمات الاساسية والطرقات التي سيوفرها المشروع. هذا وفقا لمكتب الدراسات الالماني Dorsch Impact سيستفيد من المشروع  حوالي 13 ألف شخص وتمكينهم من تحسين ظروف عيشهم وتوفير حوالي 1300 موطن شغل.