في ندوة حول “صناعة الاملاح في تونس الواقع والافاق” نظمها امس المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية، قال المدير العام للديوان الوطني للمناجم، النوري حتيرة، ان تونس لا تشكو نقصا في الموارد من الملح بل بالعكس لا بد من تطوير القطاع عبر مراجعة العقود القديمة والبحث عن أسواق جديدة.
وأضاف حتيرة ان مدخرات الملح في الشمال الغربي تعود الى 245 مليون سنة وهو ما يفرض سياسة التنويع والتطوير لكي يلقى رواجه في الأسواق الخارجية.
ومن جهتها اكدت مديرة البحث والتعدين بوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، نجاح الشريف، ان معدل انتاج الملح في تونس يناهز 1.4 مليون طن سنويا تمثل الصادرات نسبة 90 بالمائة من حجم المبيعات مشيرة الى ان تونس ستقوم بمضاعفته لكي يتجاوز مليون طن سنة 2020.
وأضافت الشريف ان الوزارة بصدد إرساء استراتيجية واضحة لتطوير قطاع الاملاح ومزيد التنسيق بين البحث العلمي والمستثمرين في مجال الاملاح مؤكدة على ضرورة استقطاب المستثمرين الجدد ومراجعة التشريع المنجمي بما يضمن تثمين الثروات المحلية.
