يعكف خبراء الوكالة الوطنية للتغيرات المناخية، بالتعاون مع مركز الأرصاد الجوية والمركز الوطني لتطوير الموارد البيولوجية، على إعداد خرائط بيئية توضّح بدقّة عالية مدى هشاشة الساحل الجزائري إزاء مخاطر التغيرات المناخية، وذلك بهدف اقتراح الحلول التي يمكنها التصدي لها أو التقليل من حدتها.
يعتمد هؤلاء الخبراء في إعداد هذه الخرائط التي تم إنجاز واحدة منها نهاية شهر مارس الماضي والتي تخص ولايات من الشرق الجزائري، على تقنية الاستشعار عن بعد التي تتيحها صور الأقمار الصناعية التي أطلقتها الجزائر والتي لازالت في الخدمة، يضاف إليها القمر الصناعي “ألكوم سات”، المختص في مجال الاتصالات والذي سيسمح للجزائر بضمان استمرار الاتصالات وبجودة عالية في حالة وقوع كوارث طبيعية، ليست بلادنا في منأى عنها.
Dernières nouvelles
-
تظاهرة نبيلة للمحافظة على الحيوانات “فاشن باوز “
-
“ذو دووت” تتوجه نحو المستقبل وتتمركز بالجهات لدعم ابتكارات الشباب
-
“ملاحقات قضائية وتضييقات.. لماذا يُجرم الحراك البيئي في تونس؟ قابس صفاقس والقيروان نماذج في ظل تحديات المناخ”
-
حالات اختناق في قابس تتسبب في انتشار الأوبئة
-
تلوث كارثي في قابس تتحمله الأطفال والأهالي